عصيان 05/08/2009

صلاة

فلتحفظكم الأرض أيها السيؤون, لولاكم ما انفجر العقل, ولا انتخبت الشوكَ وردة! لولاكم, لبدت أنوفنا ضخمة كالأسنمة! وكما يتناسى أهل الشرق: نفتعل بطولات نصف ناضجة ونسأل بعد الانتصار/ النصف, عمّن شاهد بعيرا ضائعاً لنرصد له الشحم والوبر! لولاكم, لما كان فرق بين قطاع الطرق وحائط الصدّ في كرة القدم..!

عصيان 05/08/2009

أشك أيضاً بـ..

أشك بجامعي النفايات وأزيائهم البرتقالية, أشك بطفلة تسأل ما تربط به شعرها, أشك بمزارع كهل وسيارة كاللغز أشك بأسماك الزينة الشفافة والخبز الأسمر الباهت أشك بالعباءات المخصرة والدموع اللاملح فيها, أشك بأصدقائي النبلاء, قليلا, وصاحباتي الشبقات بلا سبب..! أشك بـ(جوليا روبرتس), بجبينها ذي العِرق الساخط.. أشك, أيضاً, بـ(هاني سلامة) وعينيه المتكئتين على بابها الرمادي,, أشك […]

عصيان 04/08/2009

أنسى.. وأحلم أن

الآن تدهشني الأغاني الرديئة / القمصان الفاقعة البقاء حتى وقت متأخر في الشوارع وكثيرا أحلم لو أنني وحيد .. كشاطئ أجرد..! أحلم أن أكون وحيدا كمن يبيع الماء عند إشارات الظهيرة أطلق نسورا تثبت أحذيتها في الجو …لمغارات بعيدة لم يسكنها أحد أحلم أن أكون وحيدا أنسى عامل الإطارات / الريش المنتوف في الوسائد ورق […]

تدوين 03/08/2009

كشف موضعي.. قراءة في نص “نائما بكيت”- ماجد الثبيتي

(أغمضت عيني, وبكيت …) بلقطة قهرية لا تلتقطها إلا عدسات الريف, يضغط ماجد الثبيتي على وظائفه الحسية ليسحب ذاته نحو لحظة تشجعها على الحيرة بين استفراغ الذكريات السيئة, أو ابتلاع أقراص (منطقية) تساعد على تسكين حقده على اللحظة: (كأن أغفو ببطء و أنحد نحو القاع…), وإذ سار به السرد إلى ساحة سلبية بين الاختيارين كان […]

تدوين 03/08/2009

من القبر إلى المطار

إن كان عبد الله ثابت في رواية (الإرهابي 20), قد اختار (زاهي الجبالي) نموذجا للرحلة التي يجتازها العقل بحثا عن الخلاص , فإنه كان يدرك بكل تأكيد الأثر الأعمق الذي تتركه الأحداث الدموية بشكل عام على ذاكرة هذا الإنسان / المغيّب بفعل مئات الأدوات التي تحيط به منذ ولادته, وتجعل العقل, بالتالي, مصبا لأيديولوجيات وأفكار, […]

لص الموسيقى

الذي كان أول الروح, هذا الذي أنجبته الأيام في وقت مناسب جدا, لكنّ أباه كان عاقاً, وظلمه! لا يمكنني أن أحكي عنه بحيادية, ولا أستطيع إلا أن أشعره بكل طاقتي في الحب, هذا الذي منح لي اسماً, وحقق لي هدفاً, وسلّمني مفاتيح الأرض, ثم قال أنت أمينها..! في الثاني عشر من أغسطس 2002 ولد هذا […]

طرق على “أيقونات” هيلدا اسماعيل

العامل الأكثر جاذبية في مجموعة (أيقونات) لـ هيلدا إسماعيل هو التصاقها التام بها, دون أن تأبه لترك مسافات بين كيفية التعبير عن شخصيتها واستعراض تفاصيلها بعفوية لا تتقاطع مع (أنا) مميّعة في السطور المختصرة, ولا ترتفع لتصطدم بسقف الذات السائدة, لكنها, وبعفوية أيضا, تحكي عما يطرق زوايا توجساتها غير ميّالة للتوغل في أبعد مما يعنيها, […]

تدوين 02/08/2009

ثنائيات الثقة.. شطرنج القلق

محمد خضر الغامدي , شاعر سعودي شاب ، ينتمي إلى الجيل الأكثر حداثة في السعودية حيث يمكن لنا وضعه ضمن الجيل الثالث للحداثة السعودية, أي المرحلة التي تلي شعراء التسعينات ، ويمكن اعتبار هذا الجيل الأكثر نضجا والأكثر تفهما للحداثه الشعريه , الجيل الذي استطاع تناول الحداثة وبلورتها في إطار مختلف عن المراحل السابقة , […]

تدوين 02/08/2009

هيَ جاهلية.. عن رواية ليلى الجهني

في أحد المشاهد التي أداها دينزل واشنطن في فيلم مثل فيه دور (ستيفن بيكو) سأله القاضي أثناء إخضاعه للمحاكمة بتهمة تهييج السود ضد الحكومة البيضاء في جنوب إفريقيا: لماذا تسمى  جماعتكم (حركة الوعي الأسود) مع أنكم لستم سودا؟ أنتم بنّيو اللون! فأجابه: وأنتم زهريّو اللون, فلماذا تقولون إنكم بيض؟؟! بالفكرة الجارحة عن عنصرية اللون, وبجرأة […]