نحو هاوية لا أريدها
وما لم أوطّن عليه قلبي: أنكِ تدفعين بي إلى هاوية لا أريدها, وحين أعدكِ بالوقت تنتظرين ألاّ أفي بوقتي, وأفعل.. لكي لا يخيب ظنكِ بي..!
وما لم أوطّن عليه قلبي: أنكِ تدفعين بي إلى هاوية لا أريدها, وحين أعدكِ بالوقت تنتظرين ألاّ أفي بوقتي, وأفعل.. لكي لا يخيب ظنكِ بي..!
ترتعد روحي, والعالم من حولي كريه وجائع, كتنين حقيقي ولولا صدفة الشعر والحلوى لكنتُ الآن مرتبكا, وخائبا لأنني لا ألمسك..!
أي كرسي متحرك تؤلمه عجوزه, أيةُ شقية تخنقها ياقة ثوبها, فيبكي الطيبون عليها, أية أم يُبكيها الشعر الأبيض وثياب الحداد, والجلد المكرمش, أية أرواح تتكوم كالقش المتعب والشراشف المهملة, والموسيقى التي تسمعها مرة واحدة في منامك دون أن تكتبها كما تكتب دمعةً هاربة, ألماً ساخنا يأخذك للقرية الخريفية لتسمع لحنا غريبا يمسك القلب بملقاط الجمر.. […]
لكي أحبك .. أحتاج دهراً كاملاً أياماً وسنوات تتجدّد كالثعابين, أحتاج صوتك المعطر بالبرتقال وعينيك الـ تغني مثل بحار حجازي مواويل الشاطئ حين تضحك! ولكي أحبك أحتاج أن ألقي تعبي كالعنَب تحت ساقيك أحتاج أن أمضي بجوارك.. مثل أثر الله في جرس الكنيسة! …ولكي أحبك أحتاج أن يضرب قلبي بين نهديك كالطبل وأن تثب نيراني […]
دهشتي أيقونة لم تغفُ في المعابد والمطارات, ولا حملتها كالحقد في دمعة العيد, خبأتها للفتنة التي تقرص رأسي للاسطوانات القديمة, لوشمٍ لم ينبت في شجرة زيتون خبأتها.. للذين يقبلون الموت قبل المعركة! : دهشتي للتي كتبتني في شريط بكائها الأزرق وحين خافت من الغرق ظنتني دمعة النجاة! للتي ظلّت بكّاءة على باب الليل وحين ضيعت […]
الرجل الذي خلع قلبه أمام المارة, وكان المشعوذون يرصدون احتكاك قدميه بالأرض إذ يقفز, يخلع قلبه باتجاه الريح المنحوتة في الناس المخيفة, ليسوا أطفالاً.. ولم يخلعوا قلوبهم أمامه! فكّر لو كان غصناً ولا ينكسر في كل مرة تركله الحياة تجاه الشقاء ومغارات الكدّ باتجاه غبار أسود يهيج, كحدّاد يمارس الجنس تركله على قفاه ولا يحتسب […]
لا تليق بك إلا غرفة للمجانين, وساعة حائط يعلقها مهندسو الطرقات,, لا يليق بك إلا أن تكون محنطاً أو حرف (ص) ناقصا في لسان طفلة.. لا تليق بك البالونات والشموع الخافتة ولا المجبولات من حوض الشمس وترقرق النواعير, حتى البحة التي تفتعلها تتكرر أثناء نومك فتلفظ اسمك بالخطأ كما رسمته بالسيف أو بالأظافر السود! لك […]
فلتحفظكم الأرض أيها السيؤون, لولاكم ما انفجر العقل, ولا انتخبت الشوكَ وردة! لولاكم, لبدت أنوفنا ضخمة كالأسنمة! وكما يتناسى أهل الشرق: نفتعل بطولات نصف ناضجة ونسأل بعد الانتصار/ النصف, عمّن شاهد بعيرا ضائعاً لنرصد له الشحم والوبر! لولاكم, لما كان فرق بين قطاع الطرق وحائط الصدّ في كرة القدم..!