تدوين 07/09/2013

مع أشرف فقيه، حول روايته “المخوزق”..

بين المقالة، والتدوينة، والقصة القصيرة، والحضور في الإعلام الجديد، كنا ننتظر من كاتبنا الشاب (أشرف فقيه) بعد ثلاث مجموعات من قصص الخيال العلمي، أن يسجّل ظهوره الروائي الأول في ذات المساحة، لكنه عوضا عن ذلك انشغل بإشعال خياله، وانهمك باحثاً في جذور الحكاية التاريخية، ليقدّم لنا روايته المفاجئة “المخوزق“. أقول إنها مفاجِئة، لأنه أقدم على مساحة تختلف […]

مع أحمد عدنان: لن أخاصم الإسلام السياسي في مكان وأصفق له في آخر

أجري هذا الحوار في جدة المعظّمة بتاريخ ٨ يونيو ٢٠١٢، ونشر في صحيفة أنحاء الإلكترونية بتاريخ  ٢٠ نوفمبر ٢٠١٢ دردشة عادية بين صديقين في مقهى، لا أذكر الآن السؤال الذي أشعل شرارة الحوار وفتح باب القراءة السياسية في المستقبل القريب للسعودية، ومدى تأثرها بأجواء الربيع العربي، وإن كانت ستشهد انعكاسات هذه الأجواء على الساحة الداخلية، سألته إن […]

تدوين 27/02/2013

دراكولا.. بدمٍ شرقيّ

لا يمكنني تجاوز كونها أول رواية أقرؤها عبر كتاب إلكتروني حقيقي، وهي تجربة تضاهي متعة المجازفة التي قام بها أشرف بتأجيل الطبعة الورقية لروايته “المخوزق” (صدرت لاحقا عن دار أثر)، والاكتفاء بنسختها الإلكترونية الصادرة عن دار سيبويه للنشر الإلكتروني، هل سنودع الورق؟! يبقى هذا سؤالا ضخما يحدده مريدو الكتاب -القليلون في سوق الاستهلاك العربية- ومدى […]

تدوين 03/08/2009

كشف موضعي.. قراءة في نص “نائما بكيت”- ماجد الثبيتي

(أغمضت عيني, وبكيت …) بلقطة قهرية لا تلتقطها إلا عدسات الريف, يضغط ماجد الثبيتي على وظائفه الحسية ليسحب ذاته نحو لحظة تشجعها على الحيرة بين استفراغ الذكريات السيئة, أو ابتلاع أقراص (منطقية) تساعد على تسكين حقده على اللحظة: (كأن أغفو ببطء و أنحد نحو القاع…), وإذ سار به السرد إلى ساحة سلبية بين الاختيارين كان […]

طرق على “أيقونات” هيلدا اسماعيل

العامل الأكثر جاذبية في مجموعة (أيقونات) لـ هيلدا إسماعيل هو التصاقها التام بها, دون أن تأبه لترك مسافات بين كيفية التعبير عن شخصيتها واستعراض تفاصيلها بعفوية لا تتقاطع مع (أنا) مميّعة في السطور المختصرة, ولا ترتفع لتصطدم بسقف الذات السائدة, لكنها, وبعفوية أيضا, تحكي عما يطرق زوايا توجساتها غير ميّالة للتوغل في أبعد مما يعنيها, […]

تدوين 02/08/2009

هيَ جاهلية.. عن رواية ليلى الجهني

في أحد المشاهد التي أداها دينزل واشنطن في فيلم مثل فيه دور (ستيفن بيكو) سأله القاضي أثناء إخضاعه للمحاكمة بتهمة تهييج السود ضد الحكومة البيضاء في جنوب إفريقيا: لماذا تسمى  جماعتكم (حركة الوعي الأسود) مع أنكم لستم سودا؟ أنتم بنّيو اللون! فأجابه: وأنتم زهريّو اللون, فلماذا تقولون إنكم بيض؟؟! بالفكرة الجارحة عن عنصرية اللون, وبجرأة […]